فصل: من أحاديث الباب

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: نصب الراية لأحاديث الهداية **


 من أحاديث الباب

ما أخرجه أبو داود ‏[‏في ‏"‏باب ما يقول الرجل في ركوعه وسجوده‏"‏ ص 133، وابن ماجه في ‏"‏باب التسبيح في الركوع والسجود‏"‏ ص 64، والحاكم في ‏"‏تفسير الواقعة‏"‏ ص 477 - ج 2، وقال‏:‏ صحيح الإسناد، وفي ‏"‏الصلاة‏"‏ ص 225، والطحاوي‏:‏ ص 138، والطيالسي‏:‏ ص 135، وأحمد‏:‏ ص 155 - ج 4، والبيهقي‏:‏ ص 86 - ج 2‏]‏‏.‏ وابن ماجه عن ابن المبارك عن موسى بن أيوب عن عمه إياس بن عامر عن عقبة بن عامر الجهني، قال‏:‏ لما نزلت ‏{‏فسبح باسم ربك العظيم‏}‏ ‏[‏الواقعة‏:‏ 74‏]‏‏.‏ قال لنا رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ‏:‏ اجعلوها في ركوعكم، فلما نزلت ‏{‏سبح اسم ربك الأعلى‏}‏ ‏[‏الأعلى‏:‏ 1‏]‏‏.‏قال لنا رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ‏:‏ اجعلوها في سجودكم، انتهى‏.‏ ورواه ابن حبان في ‏"‏صحيحه‏"‏‏.‏ والحاكم في ‏"‏المستدرك‏"‏، قال‏:‏ وقد اتفقا على الاحتجاج برواية غير إياس بن عامر، وهو صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، انتهى‏.‏ ثم أخرجه أبو داود عن الليث بن سعد عن أيوب بن موسى عن رجل من قومه عن عقبة بنحوه، وزاد فيه‏:‏ قال‏:‏ فكان رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ إذا ركع، قال‏:‏ سبحان ربي العظيم، وبحمده - ثلاث مرات - وإذا سجد، قال‏:‏ سبحان ربي الأعلى، وبحمده - ثلاث مرات - قال أبو داود‏:‏ وهذه الزيادة نخاف أن لا تكون محفوظة، انتهى‏.‏ وهذه الزيادة رواها الطبراني في ‏"‏معجمه‏"‏، ويراجع ‏"‏المعجم‏"‏‏.‏

- الحديث الحادي والعشرون‏:‏ روى أبو هريرة أن النبي ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ

- كان يجمع بين الذِّكرين ‏"‏يعني سمع اللّه لمن حمده‏.‏ وربنا لك الحمد‏"‏‏.‏

قلت‏:‏ أخرجه البخاري ‏[‏في ‏"‏باب التكبير إذا قام من السجود‏"‏ ص 109، ومسلم في ‏"‏باب إثبات التكبير في كل خفض ورفع‏"‏ ص 169‏.‏‏]‏‏.‏ ومسلم عن أبي هريرة قال‏:‏ كان النبي ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ إذا قام إلى الصلاة يكبر حين يقوم، ثم يكبر حين يركع، ثم يقول‏:‏ سمع اللّه لمن حمده حين يرفع صلبه من الركوع، ثم يقول، وهو قائم‏:‏ ربنا ولك الحمد، ثم يكبر حين يهوي ساجدًا، الحديث، وقد تقدم بتمامه في حديث‏:‏ كان يكبر في كل خفض ورفع، وأخرج البخاري ‏[‏في ‏"‏باب ما يقول الإمام، ومن خلفه إذا رفع رأسه من الركوع‏"‏ ص 109‏]‏ أيضًا عن أبي هريرة، قال‏:‏ كان النبي ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ إذا قال‏:‏ سمع اللّه لمن حمده، قال‏:‏ اللّهم ربنا ولك الحمد، انتهى‏.‏ وأخرج البخاري ‏[‏في ‏"‏باب رفع اليدين في التكبيرة الأولى مع الافتتاح‏"‏ ص 102‏]‏ عن ابن عمر أن رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ كان إذا افتتح الصلاة رفع يديه حذو منكبيه، وفيه‏:‏ وكان إذا رفع رأسه من الركوع، قال‏:‏ سمع اللّه لمن حمده، ربنا ولك الحمد، مختصر، وأخرج مسلم ‏[‏في ‏"‏باب ما يقول إذا رفع رأسه من الركوع‏"‏ ص 190، وأبو داود‏:‏ ص 130، وابن ماجه‏:‏ ص 62‏]‏ عن عبد اللّه بن أبي أفى، قال‏:‏ كان رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ إذا رفع رأسه من الركوع، قال‏:‏ سمع اللّه لمن حمده، اللّهم ربنا لك الحمد، ملء السماء والأرض، ومل ما شئت من شيء بعدُ، انتهى‏.‏ وأخرج مسلم ‏[‏في ‏"‏التهجد - في باب صلاة النبي ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ ودعائه بالليل‏"‏ ص 262‏]‏ عن عليّ بن أبي طالب أن رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ كان إذا كبر استفتتح، ثم قال‏:‏ ‏(‏وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفًا مسلمًا وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي للّه رب العالمين، لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين‏)‏، لا إله إلا أنت، أنت ربي، وأنا عبدك، ظلمت نفسي، واعترفت بذنبي، فاغفر لي ذنوبي جميعًا، لا يغفر الذنوب إلا أنت، واهدني لأحسن الأخلاق، لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عني سيئها، لا يصرف سيئها إلا أنت، تباركت وتعاليت، أستغفرك وأتوب إليك، وكان إذا ركع، قال‏:‏ اللّهم لك ركعت، وبك آمنت، ولك أسلمت، خشع لك سمعي وبصري ومخي وعظامي وعصبي، وإذا رفع رأسه من الركعة، قال‏:‏ سمع اللّه لمن حمده، ربنا ولك الحمد ملءَ السماوات والأرض، وما بينهما، وملءَ ما شئت من شيء بعدُ، وإذا سجد، قال‏:‏ اللّهم لك سجدت، وبك آمنت، ولك أسملمت، سجد وجهي للذي خلقه وصوره، وشق سمعه وبصره، فتبارك اللّه أحسن الخالقين، انتهى‏.‏ - الحديث الثاني والعشرون‏:‏ قال عليه السلام‏:‏

- ‏"‏إذا قال الإمام‏:‏ سمع اللّه لمن حمده، فقولوا‏:‏ ربنا لك الحمد‏"‏،

قلت‏:‏ روي من حديث أنس، ومن حديث أبي هريرة، ومن حديث أبي موسى، ومن حديث أبي سعيد الخدري‏.‏

- أما حديث أنس، فرواه الأئمة الستة في ‏"‏كتبهم ‏[‏البخاري في ‏"‏باب يهوي بالتكبير‏"‏ ص 110، ومسلم في ‏"‏باب ائتمام المأموم بالإمام‏"‏ ص 176، والنسائي في ‏"‏باب الائتمام بالإمام يصلي قاعدًا‏"‏ ص 133، وص 128، مختصرًا، وأبو داود في ‏"‏باب الإمام يصلي من قعود‏"‏ ص 96، والترمذي في ‏"‏باب إذا صلى الإمام قاعدًا فصلوا قعودًا‏"‏ ص 47، وابن ماجه‏:‏ ص 63 مختصرًا‏]‏‏"‏ من حديث ابن شهاب الزهري عن أنس، فال‏:‏ سقط رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ عن فرس فجحش شقه الأيمن، فدخلنا، نعوده، فحضرت الصلاة، فصلى بنا قاعدًا وقعدنا، فلما قضى صلاته، قال‏:‏ إنما جعل الإمام ليؤتم به، فإذا كبر فكبروا، وإذا صلى قاعدًا فصلوا قعودًا أجمعون‏"‏، انتهى‏.‏

- وأما حديث أبي هريرة، فأخرجه الجماعة ‏[‏البخاري في ‏"‏باب فضل‏:‏ اللّهم لك الحمد‏"‏ ص 106، ومسلم بغير هذا اللفظ، وبغير هذا اللفظ في ‏"‏باب ائتمام المأموم بالإمام‏"‏ ص 177، وأبو داود في ‏"‏باب ما يقول إذا رفع رأسه من الركوع‏"‏ ص 130، والترمذي - بهذا الباب - ص 36، والنسائي في ‏"‏باب قوله‏:‏ ربنا لك الحمد‏"‏ ص 162‏.‏‏]‏ أيضًا إلا ابن ماجه من طريق مالك عن سمى عن أبي صالح عن أبي هريرة، قال‏:‏ قال رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ‏:‏ ‏"‏إذا قال الإمام‏:‏ سمع اللّه لمن حمده، فقولوا‏:‏ ربنا لك الحمد، فإنه من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه‏"‏، انتهى‏.‏

- وأما حديث أبي موسى، فأخرجه مسلم ‏[‏في ‏"‏باب التشهد في الصلاة‏"‏ ص 147، والنسائي في ‏"‏باب قوله‏:‏ ربنا لك الحمد‏"‏ ص 162، وفي ‏"‏التشهد‏"‏ ص 175، وفي ‏"‏مبادرة الإمام‏"‏ ص 132، وأبو داود في ‏"‏التشهد‏"‏ ص 147، و‏"‏مسند أحمد‏"‏ ص 409 - ج 4، وابن ماجه‏.‏‏]‏ وأبو داود‏.‏ والنسائي‏.‏ وابن ماجه‏.‏ وأحمد عن حطان بن عبد اللّه الرقاشي عن أبي موسى الأشعري أن رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ، قال‏:‏ ‏"‏إذا قال الإمام‏:‏ سمع اللّه لمن حمده، فقولوا‏:‏ ربنا لك الحمد، يسمع اللّه لكم‏"‏، انتهى‏.‏

- وأما حديث الخدري، فأخرجه الحاكم في ‏"‏المستدرك ‏[‏ص 315 - ج 1‏.‏‏]‏‏"‏ عن سعيد بن المسيب عنه، قال‏:‏ قال رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ‏:‏ ‏"‏إذا قال الإمام‏:‏ اللّه أكبر، فقولوا اللّه أكبر، وإذا قال‏:‏ سمع اللّه لمن حمده، فقولوا‏:‏ ربنا لك الحمد‏"‏، انتهى‏.‏ وقال‏:‏ حديث صحيح على شرط البخاري‏.‏ ومسلم، ولم يخرجاه، انتهى‏.‏

- الحديث الثالث والعشرون‏:‏ روي أن النبي ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ، قال لأعرابي أخفَّ الصلاة‏:‏

- ‏"‏قم صل، فإنك لم تصل، وفي آخره‏:‏ وما نقصت من هذه شيئًا، فقد نقصت من صلاتك‏"‏،

قلت‏:‏ أخرجه أبو داود‏.‏ والترمذي‏.‏ والنسائي في ‏"‏كتبهم‏"‏، قال أبو داود ‏[‏في ‏"‏باب صلاة من لا يقيم صلبه في الركوع والسجود‏"‏ ص 131‏]‏‏:‏ حدثنا القعنبي ثنا أنس بن عياض ‏"‏ح‏"‏ وحدثنا ابن المثنى، حدثني يحيى بن سعيد عن عبيد اللّه، وهذا لفظ ابن المثنى‏:‏ حدثني سعيد بن أبي سعيد عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ دخل المسجد، فدخل رجل فصلى، ثم جاء فسلم على رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ، فرد عليه السلام، وقال‏:‏ ارجع فصل، فإنك لم تصل، حتى فعل ذلك ثلاث مرار، فقال الرجل‏:‏ والذي بعثك بالحق ما أحسن غير هذا، فعلمني، قال‏:‏ ‏"‏إذا قمت إلى الصلاة فكبر، ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن، ثم اركع حتى تطمئن راكعًا، ثم ارفع حتى تعتدل قائمًا، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدًا، ثم اجلس حتى تطمئن جالسًا، ثم افعل ذلك في صلاتك كلها،‏"‏، قال القعنبي‏:‏ عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة، وقال في آخره‏:‏ ‏"‏فإذا فعلت هذا فقد تمت صلاتك، وما انتقصت من هذا، فإنما انتقصته من صلاتك‏"‏، انتهى‏.‏ ثم قال أبو داود‏:‏ حدثنا عباد بن موسى الختلي ثنا إسماعيل ‏"‏يعني ابن جعفر‏"‏ أخبرني يحيى بن علي بن يحيى بن خلاد بن رافع الزرقي عن أبيه عن جده رفاعة بن رافع أن رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ، فقص هذا الحديث، قال فيه‏:‏ فتوضأ كما أمرك اللّه، ثم تشهد فأقم، ثم كبر، فإن كان معك قرآن فاقرأ به، وإلا فاحمد اللّه عز وجل وكبره وهللّه، وقال فيه‏:‏ وإن انتقصت منه شيئًا انتقصت من صلاتك، انتهى‏.‏ ورواه الترمذي ‏[‏في ‏"‏باب وصف الصلاة‏"‏ ص 40‏.‏‏]‏ حدثنا علي بن حجر ثنا إسماعيل بن جعفر عن يحيى بن علي بن يحيى بن خلاد بن رافع الزرقي عن جده عن رفاعة بن رافع أن رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ بينما هو جالس في المسجد يومًا، قال رفاعة‏:‏ ونحن معه، إذ جاءه رجل كالبدوي، وصلى، فأخَفَّ صلاته، ثم انصرف، فسلم على النبي ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ، فقال له‏:‏ ‏"‏وعليك، ارجع فصل فإنك لم تصل، فرجع فصلى، ثم جاء فسلم عليه، فقال‏:‏ وعليك، ارجع فصل، فإنك لم تصل، فعل ذلك مرتين، أو ثلاثًا، فقال الرجل في آخر ذلك‏:‏ فأرني وعلمني، وإنما أنا بشر أصيب وأخطئ، فقال‏:‏ أجل، إذا قمت إلى الصلاة فتوضأ كما أمرك اللّه به، ثم تشهد، فأقم أيضًا، فإن كان معك قرآن فاقرأ، وإلا فاحمد اللّه وكبره وهللّه، ثم اركع فاطمئن راكعًا، ثم اعتدل قائمًا، ثم اسجد فاعتدل ساجدًا، ثم اجلس فاطمئن جالسًا، ثم قم، فإذا فعلت ذلك، فقد تمت صلاتك، وإن انتقصت منه شيئًا انتقصت من صلاتك‏"‏، انتهى‏.‏ وقال‏:‏ حديث حسن، وقد وروى عن رفاعة من غير وجه، انتهى‏.‏ وقال النسائي ‏[‏في ‏"‏باب أقل ما يجزئ به الصلاة‏"‏ ص 194، وأخرجه في ‏"‏باب الرخصة في ترك الذكر في الركوع‏"‏ ص 161، وفي ‏"‏باب الرخصة في ترك الذكر في السجود‏"‏ ص 170 من حديث رفاعة‏.‏‏]‏‏:‏ أخبرنا سويد بن نصر ثنا عبد اللّه بن المبارك عن داود بن قيس حدثني علي بن يحيى بن خلاد بن رافع بن مالك الأنصاري حدثني أبي، عن عم له بدريُّ، قال‏:‏ كنت مع رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ، جالسًا في المسجد فدخل رجل، فصلى ركعتين، ثم جاء فسلم على النبي ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ، وقد كان عليه السلام ‏[‏ينظر إليه‏]‏ في صلاته، فرد عليه السلام، ثم قال له‏:‏ ارجع فصل، فإنك لم تصل، فرجع فصلى، ثم جاء فسلم على النبي ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ، فرد عليه السلام، ثم قال له‏:‏ ارجع فصل، فإنك لم تصل، حتى كان عند الثالثة، أو الرابعة، فقال‏:‏ والذي أنزل عليك الكتاب لقد جهدت، فأرني، وعلمني، قال‏:‏ ‏"‏إذا أردت أن تصلي، فتوضأ، فأحسن وضوءك، ثم استقبل القبلة فكبر، ثم اقرأ، ثم اركع، حتى تطمئن راكعًا، ثم ارفع، حتى تعتدل قائمًا، ثم اسجد، حتى تطمئن ساجدًا، ثم ارفع، حتى تطمئن قاعدًا، ثم اسجد، حتى تطمئن ساجدًا، ثم ارفع، فإذا أتممت صلاتك على هذا، فقد تمت، وما انتقصت من هذا فإنما تنقصه من صلاتك‏"‏، انتهى‏.‏

والمصنف استدل بهذا الحديث على عدم فرضية الطمأنينة، لأنه سماها صلاة، والباطلة ليست صلاة، وأولى من هذا أن يقال‏:‏ إنه وصفها بالنقص، والباطلة إنما توصف بالزوال‏.‏

واعلم أن أصل الحديث في ‏"‏الصحيحين ‏[‏البخاري في ‏"‏باب وجوب القراءة للإمام والمأموم ص 105، ومسلم في ‏"‏باب وجوب قراءة الفاتحة في كل ركعة‏"‏ ص 170، والنسائي في ‏"‏فرض التكبيرة الأولى‏"‏ ص 141، والترمذي في ‏"‏باب وصف الصلاة‏"‏ ص 40‏.‏‏]‏‏"‏ عن سعيد المقبري عن أبي هريرة بلفظ أبي داود في ‏"‏المسيء صلاته‏"‏، وليس فيه‏:‏ وما انتقصت من هذا، فإنما تنقصه من صلاتك، قال الترمذي فيه‏:‏ وسعيد المقبري، سمع من أبي هريرة، وروى عن أبيه عن أبي هريرة، واسم أبيه ‏"‏كيسان‏"‏، انتهى‏.‏